غالوي يكشف شخصية الشيخ المزيف

يسمونه الشيخ المزيف اي شيخ البترول العربي الذي اوقع في حباله عدداً من رجال الاعمال والنجوم بمن فيهم الدوقة صوفي زوجة الامير اندرو، نجل الملكة اليزابيث الثانية، ومدرب الفريق الانكليزي سفن اركسون.وادي لقاء الشيخ المزيف بأركسون في دبي، لانسحاب الاخير من تدريب المنتخب الانكليزي بعد مباريات كأس العالم.والشيخ المزيف، واسمه مناظر محمود، يوقع النجوم ورجال الاعمال في حباله عندما يتخفي بزي شيخ عربي من الخليج ويلتقي بهم في الفنادق الكبيرة مثل الدورشستر، والغروفنر هاوس في وسط لندن. ولكن الحظ لم يحالف مناظر محمود الذي تعتمد عليه صحيفة نيوز اوف ذا وورلد عندما اراد الايقاع بجورج غالوي، زعيم حزب ريسبكت، والنائب عن منطقة بيثنال غرين وتاور هاملت شرق لندن، حيث حاول اغراءه في لقاء في غروفنر والايقاع به من خلال وعده بدعم حزبه مما يعني تقبل رشاوي. وحاولت الصحيفة منع غالوي من كشف شخصية مراسلها ونشر صورتين له من خلال القضاء، الا ان النائب الذي فصله حزب العمال بسبب مواقفه من حرب الخليج، قرر تحدي الصحيفة في المحكمة، حيث توصل محامي الصحيفة ريتشارد سبيرمان الي حقيقة مفادها ان معركة الصحيفة خاسرة، حيث قرر عدم مواصلة المعركة القضائية قبل انتهاء المدة القانونية التي منحت للصحيفة وهي عصر يوم الخميس. ولكن الصحيفة علي الرغم من عدم استئنافها علي الحكم الصادر والذي يمنح غالوي حق نشر الصورتين قالت ان نشرهما سيعرض حياة الصحافي وعائلته للخطر. وكان القاضي قد رفض المبررات القانونية التي قدمها محامي الدفاع عن الصحيفة، حيث قال ان نشرهما سيكشف عن الكثير من مظاهر حياة وعادات الصحافي الذي تعتمد عليه الصحيفة في الحصول علي تقارير وقصص مثيرة عن طريق الايقاع بالمشاهير. وهي القصص التي تعتمد عليها في تسويق اعدادها. واستخدم المحامي العديد من المبررات التي استخدمها مشاهير لمنع نشر صورهم، بما في ذلك العارضة نعومي كامبل التي قاضت صحيفة ديلي ميرور . وبعد قرار الصحيفة، قام غالوي باعادة نشر الصورتين علي موقع الانترنت، فيما قامت مواقع اخري بما في ذلك غوغول والموسوعة الالكترونية المفتوحة للمشاركة لكل القراء ويكيبيديا بنشرها حتي قبل اعلان الصحيفة. وتظهر احدي الصورتين مظاهر في زيه المعروف الذي يستخدمه في استدراج الضحايا، والذي يفخر بانه استطاع الايقاع بـ130 شخصا، ويظهر بالزي العربي المعروف في دول الخليج، الكوفية الحمراء، والدشداشة. وقال متحدث باسم غالوي ان الصحيفة حاولت منع نشر الصور من اجل حماية خصوصية مراسلها، وهي التي تقوم بخرق حياة الناس الخاصة .