عالم أخر .
صفحة 1 من اصل 1
عالم أخر .
في عالم آخر، كنت جالسا في المستظل على أريكة البستان أشرب القهوة البرازيلية أنا و صديقي و كان هو أول مرة يسمع بالقهوة و قد أعجبته جدا لدرجة أنه قال فيها شعرا لم اعد أذكره أو ربما لم يقل شيئا..
و لكي لا أحس بالكآبة ، شاركت في حرب داحس و الغبراء .. و بارزت فارسا و قلت له : أيها الوقح .. ثم أخرجت سيفي و لما أردت القتال .. على طريقة أطفال الحي حين تتقاطع السيوف الخشبية مرة أفقيا و مرة عموديا لفترة ليست بالقصيرة .. كان هو أسرع فقطع ذراعي اليسرى فورا .. غضبت جدا و أوقفت المعركة حتى إني لم أجد أي صيدلية مفتوحة ، و لصقت الذراع كيفما اتفق على اعتبار أني لا أستعملها كثيرا.. ثم عدت للمعركة لأنتقم من الفارس الشرير .. قال ها ها ها ثم عدى نحوي شاهرا سيفه و لما اقترب كانت رصاصة مسدسي قد بدأت رحلتها القصيرة نحو رأسه ..
اكتأبت مجددا.. و قررت أن أنقذ البرامكة قبل ضربة هارون الأخيرة .. فأخبرت جعفر عن سويسرا و أخوه العباس عن أمر آخر .. و لما بدأت مقصلة الرشيد في قطع الرقاب كان جعفر لا يملك فلسا و حتى حين غضب الرشيد و عذب أقرب عبيده لم يحصل سوى على معلومة لم يفهمها تماما : النقود في بنوك سويسرا، أما العباس فلم يعثر له على اثر فقط حين ظهر كولومبوس على شواطئ أمريكا وجد دولة البرامكة قد سبقته ..
في زمن آخر كنت فيه طفلا عدت بديناصور أثناء رحلة ما و أطلقته ليأكل أعدائي الأطفال لكنه أكل أهل الحي جميعا.. و لما أتت الشرطة في مرحلة متأخرة كانت الرصاصات التي استطاعت الخروج من المسدسات المتهرئة تثقب كل شيء إلا جسم الديناصور .. و في النهاية كانت الحصيلة مأساوية: مقتل ستة أفراد شرطة بنيران صديقة.. و أربعة آخرين بسبب ارتداد الرصاصة من المسدس .. فيما هرب الديناصور و لم تعد المروحية التي أرسلت للبحث..
و لكي لا أحس بالكآبة ، شاركت في حرب داحس و الغبراء .. و بارزت فارسا و قلت له : أيها الوقح .. ثم أخرجت سيفي و لما أردت القتال .. على طريقة أطفال الحي حين تتقاطع السيوف الخشبية مرة أفقيا و مرة عموديا لفترة ليست بالقصيرة .. كان هو أسرع فقطع ذراعي اليسرى فورا .. غضبت جدا و أوقفت المعركة حتى إني لم أجد أي صيدلية مفتوحة ، و لصقت الذراع كيفما اتفق على اعتبار أني لا أستعملها كثيرا.. ثم عدت للمعركة لأنتقم من الفارس الشرير .. قال ها ها ها ثم عدى نحوي شاهرا سيفه و لما اقترب كانت رصاصة مسدسي قد بدأت رحلتها القصيرة نحو رأسه ..
اكتأبت مجددا.. و قررت أن أنقذ البرامكة قبل ضربة هارون الأخيرة .. فأخبرت جعفر عن سويسرا و أخوه العباس عن أمر آخر .. و لما بدأت مقصلة الرشيد في قطع الرقاب كان جعفر لا يملك فلسا و حتى حين غضب الرشيد و عذب أقرب عبيده لم يحصل سوى على معلومة لم يفهمها تماما : النقود في بنوك سويسرا، أما العباس فلم يعثر له على اثر فقط حين ظهر كولومبوس على شواطئ أمريكا وجد دولة البرامكة قد سبقته ..
في زمن آخر كنت فيه طفلا عدت بديناصور أثناء رحلة ما و أطلقته ليأكل أعدائي الأطفال لكنه أكل أهل الحي جميعا.. و لما أتت الشرطة في مرحلة متأخرة كانت الرصاصات التي استطاعت الخروج من المسدسات المتهرئة تثقب كل شيء إلا جسم الديناصور .. و في النهاية كانت الحصيلة مأساوية: مقتل ستة أفراد شرطة بنيران صديقة.. و أربعة آخرين بسبب ارتداد الرصاصة من المسدس .. فيما هرب الديناصور و لم تعد المروحية التي أرسلت للبحث..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى