مذكرات مواسرجي أزعر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مذكرات مواسرجي أزعر
انا صارلي فتره ما بكتب وفي اعضاء كتير مشكورين ببعتولي يسالوا عن السبب....وفي اعضاء برضه
مشكورين حابين يتعرفوا علي....على هالشخصيه الغانمه عاد.وحابب ابين واوصف شوي كيف كنا
عايشين
انا والحمد لله رجل ميسور الحال حاليا ...يعني مش مليونير...بتقدر تحكي ميسونير....امتلك
العشرات من الدنانير وممكن في بعض الاحيان يوصلوا المئه
كنا نعيش ببيت كبير كتير مساحته حوالي اربعين متر مربع مع الكراج والحديقه وبركه السباحه
والجاكوزي والذي منه...والبيت كان يتكون من شبه حمام وشبه مطبخ ومنافعهم......وكان تشطيب ا
لبيت سوبر تعبانوكس ....وكنا جميعا ننام بغرفه واحده 11 شخص بغرفه واحده لكن انا الحقيقه
كنت احب انام بالمطبخ لانه شرح اكتر ...وهذا كان يكلفني الكثير من الصحيان لانه اي واحد بده
يشرب او يوكل بالليل كان لازم يخبط علي وهو ماشي
الحديقه عنا كانت عباره عن تلاجه مبطوحه على ظهرها ولهذه الثلاجه قصه طريفه...اشتريناها
مستعمله ومتهالكه بالتقسيط وبعد فتره قصيره خربت .وما كان في فلوس عشان نصلحها..فصرنا
نستعملها مكتبه...او ثلاجه كتب بالاحرى...وبعد فتره وقع بابها..فتغير استعمالها من خزانه كتب الى
خزانه احذيه .. لانه بصراحه القاري وال__ري واحد ...وفي يوم من الايام وقعت الثلاجه على ظهرها
فاكتشفنا انه الها استخدام اخر وانه ممكن نستعملها بدل بانيو او جاكوزي فصرنا نعبيها ميه
ونتحمم فيها.....وكانت من امتع لحظات حياتي لحظه الغوص داخل الثلاجه والبقبقه تحت المي
وكان عنا جاره عجوز تقولنا دايما يا اولاد ديروا بالكم احسن ما تتكهربوا...يا خساره عليها الثلاجه
لسه جديده....واخيرا انتهى بها المطاف لتصبح حوضا للزهور على باب فيلتنا العامره
اسوأ اللحظات كانت لحظه الصحيان الصباحي.وطابور الحمام الوحيد ...كنت احاول اصحى بدري
عشان الحق دور .وكنت اترك (مطبخ نومي) قي محاوله للحاق بما يسمى بالحمام ولكن معظم
المحاولات كانت تبوء بالفشل فاضطر الى الذهاب الى (ثلاجه الزهور) وتفريغ التانك على الورود
مما جعلها اكثر تفتحا واجمل رائحه
الاسره او التخوت كانت عباره عن فرشات صوف وبعد فتره لما تنعنشت الحاله اشترينا فرشات اسفنج
وبذكر انه كنا نطلع فوق النمليه (البوفيه) وننط من فوق على الفرشات وهذا سبب لي يوما
جرحا بليغا في راسي لا يزال اثره الى اليوم .واذكر يومها انهم قاموا بوضع كميات كبيره من البن
(القهوه) حتى يقطع الدم وكنت انا مبسوط كتير وما كنت حاسس باي وجع راس (مش زي هالايام)
وبرغم كل هذا (الوسع) الا انه البيت كان ملاذ ومضافه كل الاقارب وكنا ننبسط ونكيف لما حد ينام
عنا مع انه هذا كان يضطرني اني اشارك بعض اخوتي في مطبخ نومي..واذكر انه كانت تيجي عنا
قريبه النا وما ترضى تنام عنا وسألت امي مره ليش هاي ما بتنام عنا؟ فقالتلي يما هاي (كبار)
بضم الكاف...فقلتلها شو يعني كبار.فقالتلي يعني ساكنين عالتاني..وكان قصد امي انها ساكنه
على الطابق التاني مما يدل انها ساكنه بعماره او فيلا ارقى من فيلتنا شوي
هذا البيت الصغير انتج عشره بيوت كبيره والحمد لله وانا شخصيا اسكن (عالتاني) يعني كبار زي
قريبتنا ....ولكن في احيان كثيره اصحوا من نومي لاجدني نائما بالمطبخ
--------------------------------------------------------------------------------
مشكورين حابين يتعرفوا علي....على هالشخصيه الغانمه عاد.وحابب ابين واوصف شوي كيف كنا
عايشين
انا والحمد لله رجل ميسور الحال حاليا ...يعني مش مليونير...بتقدر تحكي ميسونير....امتلك
العشرات من الدنانير وممكن في بعض الاحيان يوصلوا المئه
كنا نعيش ببيت كبير كتير مساحته حوالي اربعين متر مربع مع الكراج والحديقه وبركه السباحه
والجاكوزي والذي منه...والبيت كان يتكون من شبه حمام وشبه مطبخ ومنافعهم......وكان تشطيب ا
لبيت سوبر تعبانوكس ....وكنا جميعا ننام بغرفه واحده 11 شخص بغرفه واحده لكن انا الحقيقه
كنت احب انام بالمطبخ لانه شرح اكتر ...وهذا كان يكلفني الكثير من الصحيان لانه اي واحد بده
يشرب او يوكل بالليل كان لازم يخبط علي وهو ماشي
الحديقه عنا كانت عباره عن تلاجه مبطوحه على ظهرها ولهذه الثلاجه قصه طريفه...اشتريناها
مستعمله ومتهالكه بالتقسيط وبعد فتره قصيره خربت .وما كان في فلوس عشان نصلحها..فصرنا
نستعملها مكتبه...او ثلاجه كتب بالاحرى...وبعد فتره وقع بابها..فتغير استعمالها من خزانه كتب الى
خزانه احذيه .. لانه بصراحه القاري وال__ري واحد ...وفي يوم من الايام وقعت الثلاجه على ظهرها
فاكتشفنا انه الها استخدام اخر وانه ممكن نستعملها بدل بانيو او جاكوزي فصرنا نعبيها ميه
ونتحمم فيها.....وكانت من امتع لحظات حياتي لحظه الغوص داخل الثلاجه والبقبقه تحت المي
وكان عنا جاره عجوز تقولنا دايما يا اولاد ديروا بالكم احسن ما تتكهربوا...يا خساره عليها الثلاجه
لسه جديده....واخيرا انتهى بها المطاف لتصبح حوضا للزهور على باب فيلتنا العامره
اسوأ اللحظات كانت لحظه الصحيان الصباحي.وطابور الحمام الوحيد ...كنت احاول اصحى بدري
عشان الحق دور .وكنت اترك (مطبخ نومي) قي محاوله للحاق بما يسمى بالحمام ولكن معظم
المحاولات كانت تبوء بالفشل فاضطر الى الذهاب الى (ثلاجه الزهور) وتفريغ التانك على الورود
مما جعلها اكثر تفتحا واجمل رائحه
الاسره او التخوت كانت عباره عن فرشات صوف وبعد فتره لما تنعنشت الحاله اشترينا فرشات اسفنج
وبذكر انه كنا نطلع فوق النمليه (البوفيه) وننط من فوق على الفرشات وهذا سبب لي يوما
جرحا بليغا في راسي لا يزال اثره الى اليوم .واذكر يومها انهم قاموا بوضع كميات كبيره من البن
(القهوه) حتى يقطع الدم وكنت انا مبسوط كتير وما كنت حاسس باي وجع راس (مش زي هالايام)
وبرغم كل هذا (الوسع) الا انه البيت كان ملاذ ومضافه كل الاقارب وكنا ننبسط ونكيف لما حد ينام
عنا مع انه هذا كان يضطرني اني اشارك بعض اخوتي في مطبخ نومي..واذكر انه كانت تيجي عنا
قريبه النا وما ترضى تنام عنا وسألت امي مره ليش هاي ما بتنام عنا؟ فقالتلي يما هاي (كبار)
بضم الكاف...فقلتلها شو يعني كبار.فقالتلي يعني ساكنين عالتاني..وكان قصد امي انها ساكنه
على الطابق التاني مما يدل انها ساكنه بعماره او فيلا ارقى من فيلتنا شوي
هذا البيت الصغير انتج عشره بيوت كبيره والحمد لله وانا شخصيا اسكن (عالتاني) يعني كبار زي
قريبتنا ....ولكن في احيان كثيره اصحوا من نومي لاجدني نائما بالمطبخ
--------------------------------------------------------------------------------
Ahram3- زائر
كان زمان .....
من موضوعك حاسس انك كبير بالسن ...المهم انك اصبحت ميسونير رغم انو الميسونير احيانا بيصبح مديونير
لهيك لازم تدير بالك .بس حقيقي ايام زمان ولا اروع يمكن البساطه اللي كانت عند الناس خلت عندهم حاله من الصدق بالتعامل والمحبه اللي فقدناها اليوم وكمان بساطة زمان كانت تخلينا نخاف على بعض ونحب بعض ونساعد بعض وكمان نشفق على بعض مش متل اليوم نشمت ببعض
بتمنى تعود ايام زمان بس بواقع اقتصادي احسن على الاقل ترجع البسمه الحقيقيه والمحبه والاخوه
بتذكر زمان لمن كان يجي يسهر عنا القرايب كانت احلى ليالي وكانت فرحه عارمه عنا اليوم حقيقي الزياره كلها نفاق وكذب ومجاملات مش اكثر
ربنا يرجع ايام المحبه
مع تحيات
المرعاوي
لهيك لازم تدير بالك .بس حقيقي ايام زمان ولا اروع يمكن البساطه اللي كانت عند الناس خلت عندهم حاله من الصدق بالتعامل والمحبه اللي فقدناها اليوم وكمان بساطة زمان كانت تخلينا نخاف على بعض ونحب بعض ونساعد بعض وكمان نشفق على بعض مش متل اليوم نشمت ببعض
بتمنى تعود ايام زمان بس بواقع اقتصادي احسن على الاقل ترجع البسمه الحقيقيه والمحبه والاخوه
بتذكر زمان لمن كان يجي يسهر عنا القرايب كانت احلى ليالي وكانت فرحه عارمه عنا اليوم حقيقي الزياره كلها نفاق وكذب ومجاملات مش اكثر
ربنا يرجع ايام المحبه
مع تحيات
المرعاوي
انا مو هادا الشخص....
على فكره يا مرعاوي انا مو هادا الشخص اللي هوي المواسرجي أنا فقط بنقل الموضوع لأنو عجبني جدا وع العموم صح كلامك جلساتنا الحاليه واجتماعاتنا لا تخلو من النفاق والرياء بس الله يحفظنا....شكرا كتير
Ahram3- زائر
رد: مذكرات مواسرجي أزعر
الحمد لله انه نقل لاني كنت خايفة اشوف ماسورة ولا دش معدي,بس الفكرة حلوة يا بت.
لؤلؤةالامل- عضو جديد
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 11/09/2009
العمر : 54
الموقع : مشرفه قسم الموضه والاكسسوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى